نشرت مؤسسة الاستخبارات الأميركية إعلانا في الجرائد تعلن فيه عن وجود وظيفة خالية لمخبر سري عالي المستوى. بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة، فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة.
جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له، "سوف نمتحن ولاءك لنا. لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة. نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان. معك دقيقة واحدة. هاك مسدسا." أجابهم الرجل، "هذا فظيع! لن أستطيع أن أتابع معكم. أنا منسحب."
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام. فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته. فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح.
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا و طلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها. فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة. فقالوا لها، "ماذا حدث؟"
قالت، "تبين أن المسدس ليس حقيقيا، فاضطررت لضربه بالكرسي ضربا مبرحا حتى مات."